يصبحون ذكرى عابرة بعد ما كانوا الحياة 21 مارس | تصميمي Pas à pas & Шаг за шагом
ويصبحون ذِكرى عابرة ,,
بعدما كانوا الحياة ..!
ومن الأعاجيب ..
أن يصبح من كانوا يملأون علينا الدنيا - يوماً - بهجةً ,, ونوراً ,, وصَخَباً ,, و .. حياة ..!
يصبحون بين عشية وضُحاها مجرد ذكرى عابرة ..!
ونتعجّب من تصاريف القدر ..!
كيف كُنَّا ..؟! ,,
وكيف كانوا ..؟! ,,
كيف صِرنا ..؟!
وكيف صاروا ..؟! ..
وبالرغم من ذلك نظلّ حبيسي الذكريات ..!
نجترُّها ,,
وتؤلمنا غُصّتُها ,,
ونأبى إلا أن نعيش فيها ,,
أو بتعبير أدقّ : ( نعيش بها ) ..!!
بالرغم من مراراتها .. بالرغم من قسوتها ..!!
نعم ..!
علمتني التجارِب وخبرات السنين ..
أنّ الدنيا – أبداً – لا تقف على أحد ..
وأننا - في رحلة الحياة – مجرّد عابرو سبيل ,,
نعيش أيامنا ,, وما قدّر الله لنا أن نعيش ,, وسنمضي حتماً لا محالة ..
حيث الأجل المكتوب الذي قدّره الله علينا قبل أن نكون ..
اللهم أحسِن خاتمتنا ,, واجعلنا عندك من المقبولين ..
التصميم - بكل تفاصيله - يعبّر عن حالة شعورية خاصة جداً..
أرجو أن يروق لذائقتكم ,,
...................................................
دمتم جميعاً بكل الخير ..
تحيتي : أ. دعاء الجندي
21 مارس ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق