الثلاثاء، 10 مايو 2022

لا للروتين , مفيش روتين , حديث الجمعة ونظرية الرجل الصندوق والمرأة العنكبوتية Routine

 لا للروتين , مفيش روتين , حديث الجمعة ونظرية الرجل الصندوق والمرأة العنكبوتية

تحدثت في الفيديو عن نظرية الرجل الصندوقي والمرأة العنكبوتية أو الشبكية

وعلى هامش الفيديو عملت بيتزا , ومهلبية قرع عسل , واشتغلت كروشيه , وكسرت الروتين

من أهم أسباب الخلاف بين الزوجين هو عدم فهم كل طرف لشريكه ولأن الموضوع بالغ الأهمية فقد تطرق إليه العديد من علماء النفس ، على رأسهم الدكتور الأمريكي “مارك جونجور” الذي قدم محاضرة كوميدية شهيرة بعنوان “قصة عقلين” تطرق فيها إلى الفروق الأساسية بين عقل الرجل وعقل المرأة ، وطريقة تفكير كلّ منهما هذا ما قاله الدكتور :

خلاف في أصل الخلقة
الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف في أصل الخلقة ، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ، ودوافعه لسلوكه التي تبدو غريبة وغير مبررة . وهذا ينطبق في معظم الحالات ، ولا علاقة له بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، غير أن الاستثناءات واردة .
عقل الرجل صناديق وعقل المرأة شبكة​
عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق وغير مختلطة ، صندوق السيارة ، وصندوق البيت ، وصندوق الأهل ، وصندوق العمل ، وصندوق الأولاد ، وصندوق الأصدقاء ، وصندوق المقهى .. إلخ . ​

– إذا أراد الرجل شيئا فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ، وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئا خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ، ثم شرع في فتح صندوق آخر ، وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيرا بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماما بما يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مباراة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيرا بأن الأكل على النار يحترق …الخ

– عقل المرأة شيء آخر: إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعة والمتصلة جميعا في نفس الوقت والنشطة دائما . كل نقطه متصلة بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنيت
وبالتالي فهي يمكن أن تطبخ وهي تُرضع صغيرها . وتتحدث في التليفون وتشاهد المسلسل في وقت واحد ، ويستحيل على الرجل – في العادة – أن يفعل ذلك .

– يمكن أن تنتقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقّة ودون خسائر كبيرة ، ويبدو هذا واضحا فى حديثها تتحدث عما فعلته بها جارتها ، وما قالته لها حماتها ، ومستوى الأولاد الدراسي ، ولون ومواصفات الفستان الذي سترتديه في حفلة الغد ، أو ربما في جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أي إرهاق عقلي ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافا وتدريبا .
– الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائما ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل .

والمثير في صناديق الرجل أن لديه صندوقا اسمه صندوق اللاشيء وهو يستطيع فتحه ثم يختفي فيه عقليا ولو بقي موجودا بجسده وسلوكه ، مثلا يفتح التلفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب في القنوات ببلاهة ودون تركيز .

– ويحدث كثيرا أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبرا أو معلومة ، ويُقسم هو أيضا أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق ، لأن الحديث يكون في الوقت الذي يكون فيه الرجل في صندوق اللاشيء ، فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالته حتى لو كان يرد عليها .

– لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشيء مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشيء ، كيف حدث هذا ؟ وهنا يثور الرجل ويطرد المرأة .

– في حالات الإجهاد والضغط العصبي يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشيء ، وتفضل المرأة أن تتحدث ، فتتحدث في الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة . والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها ؛ لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع فقط .

– الرجل الصندوقي بسيط، والمرأة الشبكية مُركبة واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ، وهى تركز في أن يملأ أشياء ويفرغ أخرى ، أما احتياجات المرأة الشبكية فهي صعبة التحديد ومركبة ومتغيرة .
– الرجل بطبيعته ليس مهيئا لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التي لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة . وهذا يرهق الرجل ولا ترضى المرأة .

– الرجل الصندوقي لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل في صناديقه ، وإذا حدثته عن شيء سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة في الأجازة ، فغالباً ما يكون في ركن خفي من صندوق العمل ، فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبدا . أما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس في الصناديق .

– الرجل الصندوقي مُصمم على الأخذ ، والمرأة الشبكية مصممة على العطاء . ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ في العمل ، يأخذ في الطريق ، يأخذ في المطعم .. بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رز بلبن مش لبن برز من مطبخي يومياتي - ywmiiat dodo كريمي وبوش مكرمش

  رز بلبن مش لبن برز من مطبخي يومياتي - ywmiiat dodo كريمي وبوش مكرمش الأرز باللبن هو طبق حلوى شهير ومحبوب في الكثير من الثقافات، وخاصة في ا...